المناعة المجتمعية للعودة إلى الحياة الطبيعية تتكون تزامناً مع خطة الحكومة بزيادة المسجلين وإعطاء اللقاح لـ 1.5 مليون مواطن ومقيم من أصل 2.5 مليون مستهدف

قالت مصادر مطلعة، في تصريحات خاصة ، إن خطة الحكومة زيادة المسجلين وإعطاء اللقاح لـ 1.5 مليون مواطن ومقيم من أصل 2.5 مليون شخص مستهدف قبل حلول العشر الأواخر من رمضان، باعتبار أن التطعيم الأصل في تخفيض الإصابات بفيروس كورونا.

وأوضحت المصادر أن التطعيم يلامس الآن 650 ألف شخص، وخلال الفترة من الآن حتى تاريخ إعادة مراجعة قرار الحظر الجزئي في 22 الجاري الموافق 10 رمضان ستكون وزارة الصحة قد أكملت تطعيم مليون شخص على أساس زيادة المطعمين يوميا على 21 ألف مواطن ومقيم.

واستطردت المصادر قائلة: خلال العشرة أيام التالية، أي بتاريخ 20 رمضان، تكون قد لامست تطعيم المليون ونصف المليون من أصل العدد الكلي للمستهدفين وهو 2.5 مليون، وربما تحقق عددا أعلى في ظل خطة إعطاء اللقاح في المستوصفات.

وأضافت المصادر أنه في الأحوال العادية ستكون قد تحققت نسبة تطعيم 60% من السكان، وهي النسبة المبدئية المطلوبة لتحقيق المناعة المجتمعية والعودة إلي الحياة الطبيعية، والذي يستتبعه إلغاء الحظر.

وعبرت مصادر صحية عن تفاؤلها بزيادة الإقبال على التسجيل للتطعيم، خصوصا بعد انخفاض أعداد دخول كبار السن للمستشفيات من الذين خضعوا للتطعيم، مشيرة إلى أنه لا مرضى بالمستشفيات ولا العناية المركزة من المطعمين «ليس بين مرضى المستشفيات ولا العناية المركزة مطعمون».

وشددت المصادر على أن اللقاح لا يمنع الإصابة لكن يخفف الأعراض جدا في حالة العدوى، ويحمي من الوفاة بسبب فيروس كورونا.