أسعار النفط العالمية ترتفع بدعم من انخفاض المخزونات الأميركية.. وبيانات قوية لارتفاع الواردات الصينية

ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 71 سنتا ليبلغ مستوى 56.65 دولارا للبرميل، وذلك خلال تداولات أول من امس، مرتفعا بنسبة 1.3%، وذلك وفقا للسعر المعلن أمس من قبل مؤسسة البترول الكويتية، ليصل بذلك إلى اعلى مستوياته في 11 شهرا، منذ منتصف فبراير 2020.

وعلى صعيد الأسواق العالمية، فقد ارتفعت أسعار النفط خلال تداولات أمس بعد انخفاض مخزونات الخام الأميركية للأسبوع الخامس على التوالي وبيانات قوية من الصين أظهرت ارتفاعا في الواردات، بيد أن زيادة الإصابات بفيروس كورونا عالميا كبحت المكاسب.

وربحت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتا أو ما يعادل 0.2% إلى 56.19 دولارا للبرميل، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 20 سنتا أو ما يعادل 0.4% إلى 53.11 دولارا للبرميل، وأظهرت بيانات جمارك أن إجمالي واردات الصين من النفط الخام ارتفع 7.3% في 2020 رغم صدمة فيروس كورونا، إذ استقبلت كميات غير مسبوقة في الربعين الثاني والثالث من العام مع زيادة أنشطة المصافي وقلة الأسعار التي شجعت على التخزين.

نمو الطلب العالمي

وعلى صعيد آخر، أبقت منظمة «أوپيك» على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في العام الحالي، لكنها حذرت في الوقت نفسه من حالة عدم يقين مع استمرار أزمة «كورونا».

وذكرت المنظمة في بيان على موقعها أمس أن الطلب العالمي على النفط تراجع بمقدار 9.8 ملايين برميل يوميا إلى 90 مليون برميل يوميا في 2020، مشيرة إلى أن تلك التقديرات أفضل هامشيا من توقعاتها في ديسمبر.

فيما توقعت ارتفاع الطلب العالمي على النفط بمقدار 5.9 ملايين برميل يوميا إلى 95.9 مليون برميل يوميا في 2021 وهي نفس التقديرات السابقة.

كما توقعت المنظمة أن تسجل إمدادات الدول من خارجها من الخام مستوى 62.7 مليون برميل يوميا في 2020، فيما ترى أنها ستنمو بمقدار 0.8 مليون برميل يوميا في 2021 وهي نفس التقديرات السابقة.

وشدد التقرير على أن توقعاته للعام الجاري تفترض حدوث تعاف صحي في أنشطة الاقتصاد بما في ذلك الإنتاج الصناعي وسوق العمل وزيادة مبيعات السيارات. وأضاف: «من المتوقع ارتفاع الطلب على النفط بشكل مطرد هذا العام مدعوما في المقام الأول بوسائل النقل والوقود الصناعي».