قبيل وصول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اليوم الخميس، إلى تونس في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ توليه مقاليد الحكم، ذكرت أوساط إعلامية أن الدولة التونسية جندت كل مؤسساتها؛ لضمان أن تكون الزيارة في أفضل مستوى يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، وبما يتسق في الوقت نفسه مع حجم الترتيبات السعودية للزيارة والوفد المرافق للملك سلمان، الذي أفات الرئاسة التونسية في بيانها عن الزيارة، بأنه وفد مهم يضم أمراء ووزراء وكبار مسؤولين في المملكة، فيما أشارت وزارة الشؤون الخارجية التونسية أن الملك سلمان سيرافقه وفد يضم أكثر من ألف شخص في الزيارة الثنائية والقمة العربية.
وحول أجواء الاستعدادات اللافتة وغير المعهودة لاستقبال ضيف تونس الكبير، نقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر في رئاسة الجمهورية التونسية أن الرئيس الباجي قايد السبسي سيكون على رأس مستقبلي الملك سلمان، وأنه من المنتظر أن يعقد الزعيمان لقاءَ ثنائياً بعد مراسم الاستقبال، يعقبه اجتماع بين الجانبين السعودي والتونسي لوضع حجر الأساس لبعض المشاريع، تليه مأدبة غداء يحضرها شخصيات عليا في تونس.
ووفقاً للمعلومات المستقاة من مصدر الرئاسة التونسية، سيستقبل الملك سلمان عدداً من الشخصيات في مقر إقامته التابع للإقامات الرئاسية بضاحية قمرت في تونس العاصمة، وذلك خلال يومي الزيارة اللذين يسبقان انعقاد القمة العربية الثلاثين التي تنطلق في قصر المؤتمرات في تونس الأحد المقبل.
