الحجاج لرجال الأمن: تعجز الألسن عن شكركم

«الشرق» التقت الحاجة (سُهيلة الزين) من تونس ودموعها تذرف من عينيها بعد أن منّ الله عليها برمي جمرة العقبة، قائلة: «الحمد لله على نعمه؛ ومنها نعمة الأمن في بلاد الحرمين الشريفين، لقد شاهدت رجالاً يخدموننا لوجه الله، ويقومون بمساعدتنا بكل شيء ومنها رمي الجمرات؛ فعند وصولي للجمرات وشاهدوا حالتي قاموا برفعي بجانب مكان الرمي لأقوم بالرمي بكل أريحية، فجزاهم الله عنا خير الجزاء، وشكرا لكل رجال الأمن السعودي البواسل، وحكومة خادم الحرمين الشريفين على هذا التنظيم لهذه الحشود التي تأتي من كل بقاع الأرض».
وأضاف الحاج (رمضان ربيع) من السودان: «ما شاهدته في الجمرات شيء يثلج الصدر، فقبل 15 عاما قُمت بالحج مع والدتي، ولَم أَجِد مثلما وجدته هذه الأيام فالحج أصبحت أموره ميسرة، خصوصاً الجمرات وتطويرها، والأهم من ذلك كله هو وجود رجال أمن مخلصين شعارهم خدمة ضيوف الرحمن، والأخذ بيد الضعيف منهم ومساعدته على أداء نسكه على أكمل وجه، ولعل أبرز ما نشاهده الآن هي القبلات التي يطبعها حجاج بيت الله الحرام على رؤوس هؤلاء الرجال الأشاوس».