«السعودي الألماني» تطلق علامتها التجارية الجديدة «السعودي الألماني الصحية»

أعلنت «مجموعة مستشفيات السعودي الألماني» عن تغيير علامتها التجارية للمرة الأولى منذُ أكثر من 30 عاماً، في خطوة هامة تأتي بناءً على قرارٍ استراتيجي اتخذهُ مكارم صبحي بترجي، رئيس المجموعة، لترسيخ مكانة «السعودي الألماني» كشبكةٍ رائدة لتوفير خدمات وحلول صحية متكاملة، تماشياً مع النهج الجديد الذي تتبناه المجموعة لتلبية الاحتياجات الشاملة في مجال رعاية المرضى.
وصرّح مكارم بترجي: «يسرّنا الإعلان عن خطة تغيير علامتنا التجارية لتصبح»السعودي الألماني الصحية«، في إطار التزامنا بتحسين صحة الأفراد وتخفيف معاناة المرضى وتعزيز رفاهية المُجتمع. وتمثل هذه الخطوة الاستراتيجية نقلة نوعية باتجاه ترجمة رؤيتنا المتمثلة في الوصول إلى موقع الصدارة بين أفضل الجهات الرائدة ضمن قطاع الرعاية الصحية في المنطقة، بالتزامن مع الاستمرار في نهجنا المتميز في تقديم خدمات صحية عالمية المستوى للأُسَر والمُجتمعات.»
وتندرج عملية تغيير العلامة التجارية في إطار استراتيجية التوسع والنمو التي تنتهجها المجموعة، وفي الوقت الذي تقوم فيه بافتتاح مستشفياتها الجديدة التي تمتاز بمواقعها الاستراتيجية على امتداد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تجربةٌ جديدة
تمَّ تأسيس «السعودي الألماني الصحية» («مجموعة مستشفيات السعودي الألماني» سابقاً) في العام 1988 من قبل عائلة بترجي في جدة في المملكة العربية السعودية. وكانت المجموعة حينها تضم مستشفى واحداً، وبدأت بالتوسع حتى أصبحت مزود الرعاية الصحية الأوسع حضوراً على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، متضمنةً مراكز طبية مستقلة وأحد عشر مستشفى، إلى جانب العديد من المرافق الأخرى قيد التطوير والتشييد. وتتواجد المجموعة حالياً في كلٍ من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ومصر واليمن، وتواصل العمل على استكمال مشاريعها في المغرب وباكستان. وتمتلك «السعودي الألماني الصحية» عدداً من وحدات الأعمال للخدمات الطبية، ومن ضمنها مستشفيات السعودي الألماني؛ وعيادات السعودي الألماني؛ وأكاديمية المستشفى السعودي الألماني. وتأتي هذه الخطوة لتجديد الهوية المؤسسية للمجموعة مواكبةً لمسيرتها في تطوير البنية التحتية، ودفعة قوية لجهود تقديم علامةٍ تجارية تعزز الترابط بين المجموعة الأم ومُختلف ما تقدمه من خدمات.
تجديد التصميم والشعار
شهدت صورة العلامة التجارية للمجموعة عملية تجديدٍ بالكامل، بما في ذلك تحديث رمز العلامة التجارية وألوان الخط المُستخدم. ويتفرد التصميم الجديد للعلامة التجارية بسهولة مُلاحظته وتمييزه عن باقي العلامات التجارية لمزودي الرعاية الصحية في المنطقة. ويحافظ التصميم الجديد على نفحاتٍ من الشعار الأصلي، إلا أنَّه يتضمن لمساتٍ متفردة تطغى عليها سمات التحديث والتجديد في التصميم وطريقة صياغة الحروف. وتمَّ تعديل التصميم القديم على شكل ذراع مفتوحة ليصبح على شكل قلب يوحي بالترحيب والتعاطف ويعكس مبدأ المجموعة القائم على «الرعاية كأسرةٍ واحدة».
«نعتني بكل مريض كأنه فرد من عائلتنا لضمان تعافيه جسدياً ونفسياً وذهنياً»
هو الشعار الجديد الذي يُبرز الصلة الوثيقة بين طواقم مستشفيات المجموعة والمرضى وذويهم، حيث يعبّر عن العناية بالمريض كفرد من أفراد الأسرة الواحدة.
ويجسد الشعار الجديد قيم التعاطف والاهتمام والاحتضان والجدارة بالثقة، ويمثل رؤيةً شاملة ويروي حكايةً من شِقين: إرث العلاقة العريقة بين المستشفيات الجامعية في المملكة العربية السعودية وألمانيا؛ والصلات الوثيقة بين الرعاية الصحية والمُجتمع والعلاقة الراسخة بين مزود الرعاية الطبية والمريض.
وتمَّ تحديث مزيج الألوان، التي تضمنت سابقاً البرتقالي والأحمر والأخضر إشارة إلى الصلة بين السعودية وألمانيا، لتصبح الآن الأخضر والأزرق. واحتفظت المجموعة باللون الأخضر الذي يمثل ارتباطها بالمملكة، فيما أضافت اللون الأزرق ليعكس مكانة المجموعة وشراكاتها وتسليط الضوء على التوجهات والمعايير التي تتبناها المجموعة ومركزها الرائد عالمياً. وحافظت المجموعة على تمسُّكها بجذورها، حيث يُبرِز الاسم الجديد علاقتها العريقة مع المستشفيات الجامعية الألمانية، إلا أنها بادرت بتوسيع نطاق شراكاتها العالمية التي لم تعد تقتصر على ألمانيا فقط؛ فمنذ العام 1988، ساهم «برنامج الأطباء الزائرين الدوليين» في استقطاب نخبة الأطباء من ألمانيا، وأخذ البرنامج بالتوسع لجذب الكفاءات الطبية العالمية الرائدة لتقديم الرعاية الأفضل للمرضى. كما دأبت المجموعة على إبرام شراكاتٍ استراتيجية مع أبرز الشبكات الطبية العالمية، ومن ضمنها شبكة Mayo Clinic للرعاية الصحية المصنفة كأفضل مستشفى في الولايات المتحدة الأمريكية.