أخبار محلية

الموروثات الفنية ترسم حكايات من الفرح والبهجة بقرية جازان التراثية

تشهد ساحة الاحتفالات بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة الـ33 في الجنادرية بقرية جازان، حالة من البهجة والفرحة التي ترسمها رقصات وأهازيج فرقة الفنون الشعبية بمنطقة جازان.

وتنتشي القرية وزوارها طربًا على الرقصات الشهيرة والألوان الفنية والشعبية من السيف والزيفة والدلع والمعشى، إلى العزاوي والدمة والعرضة والزامل والربش والخطوة، وأهازيج الطارق .

وارتبطت الفنون الشعبية في منطقة جازان بمناسبات الأفراح؛ حيث كانت مثلت الفرح والأنس لقساوة الحياة القديمة آنذاك، فغدت معها الحياة أهزوجة للفرح وأنشودة للطرب وابتهجت بها الحياة القديمة.

 ورغم تغير أنماط الحياة الاجتماعية إلا أن الفنون الشعبية ظلت حاضرة في كل المناسبات الاجتماعية، بل أصبحت عنوانًا لجازان وجزءًا من تاريخه وموروثاته الأصيلة .

يُذكر أن عروض الفرقة الشعبية والفنية تبدأ يوميًا من الساعة الرابعة والنصف عصرًا وحتى الساعة الحادية عشرة ليلًا، وتشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار الذين يتوافدون للاستماع إلى ألوان فنون جازان الشعبية والتفاعل معها كونها تأخذ طابعًا فريدًا خلال مشاركاتها في فعاليات الجنادرية كل عام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى