اخبار رئيسية

سموه شارك في قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.. وولي العهد السعودي يطلق مبادرتين للمناخ بـ 39 مليار ريال

ولي العهد: الكويت في طليعة الدول الساعية للاستدامة البشرية والبيئية

ألقى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد كلمة خلال افتتاح مؤتمر قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بالعاصمة السعودية الرياض وفيما يلي نصها:

«بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي جعل الأرض لنا مهدا وسلك لنا فيها سبلا وجعلها ذلولا واستخلفنا فيها والصلاة والسلام على رسوله الحكيم الذي دعانا إلى الفضيلة وغرس الفسيلة حتى قيام الساعة وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

صاحب السمو الملكي الأخ العزيز الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير دفاع المملكة العربية السعودية الشقيقة (حفظه الله)..

أصحاب الفخامة والسمو..

أصحاب المعالي والسعادة.

السيدات والسادة..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

يسرني في البداية أن أتقدم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه، وإلى أخي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، وإلى حكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة بالشكر على ما لمسناه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.

ويطيب لي أن أنقل لكم تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد ،حفظه الله ورعاه، وتمنيات سموه بسداد الخطى والتوفيق والنجاح لأعمال هذه القمة، معربا عن سعادتنا ونحن في «رياض» المجد، ملبين دعوة كريمة للمشاركة في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.

أصحاب الفخامة والسمو.. أصحاب المعالي والسعادة:

تأتي قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في ظروف استثنائية، حيث تبرز حاجة العالم أجمع إلى خطط الاستدامة والاهتمام بالمناخ والبيئة والاقتصاد، فلم يعد يخفى على أحد أن استمرار التغير المناخي يقودنا إلى التعرض لسلسلة من الكوارث بما في ذلك حرائق الغابات والفيضانات ودمار المحاصيل الزراعية والجفاف وشح المياه والجوع وانتشار الأمراض والأوبئة.

ولعل دعوة المملكة العربية السعودية الشقيقة لإطلاق هذه المبادرة نابعة من دورها المحوري المسؤول في المنطقة والعالم أجمع لإرساء مفهوم الأمن الشامل إنسانيا واقتصاديا ومناخيا وبيئيا، وهذا قدرها واختيارها فهي القبلة والمظلة صاحبة الرؤى الاستباقية والالتزام المسؤول عن المنطقة والأكثر استشعارا لمسؤوليتهـــا الدولية.. وإن اجتماعنا في هذه القمة الهامة لخير دليل على السعي لإنجاح الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة التغير المناخي الذي سوف تعاني منه بعض الدول لاسيما الكويت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى