قراراته الحكيمة وآراؤه السديدة تدفع المملكة إلى الريادة العالمية
محمد بن سلمان .... إبداعات وإنجازات مستمرة

بقلم : فواز بن غربي الشمري
ينظر العالم بإعجاب وتقدير إلى إنجازات وقرارات فارس النهضة السعودية وقائد عصر التطوير والتغيير صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الذي يسابق الزمن للوصول بالمملكة إلى موقع الريادة العالمية في كل المجالات ، من خلال قراراته الحكيمة والشجاعة وآرائه السديدة وإنجازاته المشهودة ، والتي بدأها بقطع دابر الفساد ، وإعادة هيكلة النظام الإداري والقيادي لمواكبة مرحلة التغيير والنمو والازدهار ، وتسخير كل الإمكانيات لقهر المستحيل ، وتحقيق الطموحات الكبيرة التي تعزز مكانة مملكة الخير والإنسانية كقائدة للعالم العربي والإسلامي ، وكدولة فاعلة ومؤثرة في المنظومة الدولية
وإلى جانب القرارات الاقتصادية التي أصدرها سمو الأمير محمد بن سلمان ، والتي هيأت الأرضية المناسبة للانطلاقة المباركة نحو التنمية الشاملة أصدر سموه قرارات جريئة في مجال تطوير البيئة التشريعية ، من خلال استحداث وإصلاح الأنظمة التي تحفظ الحقوق ، وترسخ مبادئ العدالة والشفافية وتحمي حقوق الإنسان وتحقق التنمية الشاملة ، وتعزز تنافسية المملكة وموضوعية واضحة ومحددة . وأن مشروع تنظيم الأحوال الشخصية الذي جرى استكمال دراسته يعد أحد مشروعات أنظمة تعمل الجهات ذات العلاقة على إعدادها ومشروع نظام الأحوال الشخصية ومشروع نظام المعاملات المدنية ، ومشروع النظام الجزائي للعقوبات التعزيرية ، ومشروع نظام الإثبات ستمثل موجة جدية من الإصلاحات ، التي ستسهم في أمكانية التنبؤ بالأحكام ورفع مستوى النزاهة وكفاءة أداء الأجهزة العدلية وزيادة موثوقية الإجراءات وآلية الرقابة ، كونها ركيزة أساسية لتحقيق مبادئ العدالة التي تفرض وضوح حدود المسئولية واستقرار المرجعية النظامية بما يحد من الفردية في إصدار الأحكام ، وبما لا يتعارض مع الأحكام الشرعية ، ويراعي التزامات المملكة فيما يخص المواثيق والاتفاقيات الدولية.
ومما لا شك فيه أن التغييرات المتسارعة والمتطورة على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي حققها صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ستظل محفوظة بمداد من ذهب في ذاكرة شعب السعودية وتاريخها ويكفي سموه فخراً ونجاحاً أنه مهندس خطط وبرامج الإصلاح الاقتصادي في المملكة ، التي من خلالها انطلقت رؤية 2030 التي تعد من أحد أهم أحداث السعودية علي مدى التاريخ ، التي تهدف إلى الاعتماد على مصادر اقتصادية متنوعة وليس النفط فقط ، تحقيقاً للتوازن المالي في المملكة وتشجيع تنوع الاستثمارات المحلية والأجنبية وبالتالي ابتكار مصادر دخل جديدة .
ونتيجة لخطط وبرامج واضحة انبثقت من الرؤية مشاريع تنموية وخدمية لم تشهدها المملكة من قبل، وذلك بإشراف مباشر من سمو الأمير محمد بن سلمان وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز .
وإلى جانب ذلك حقق سمو الأمير محمد بن سلمان إنجازات نوعية أخرى تتعلق بحفظ الأمن والسلام العالمي، من خلال إسهام سموه في تجفيف منابع الإرهاب إقليمياً ودولياً ، وحرص سموه علي تعميق العلاقات الدبلوماسية مع كل دول العالم وبذلك أصبح سموه قدوة ورمزاً للقائد الشجاع الذي يتحدى الصعاب والعراقيل ، لتحقيق طموحات شعبه ووضع بلاده في مقدمة مسيرة الحضارة العالمية
حفظ الله المملكة وقائدها وولي عهدها، وأدامها ذخراً للإنسانية، لتظل بعون الله واحة للخير والعدل والسلام.