أخبار محلية

ترفيه ورياضة وثقافة.. فورميلا E تعزز نمو قطاع السياحة السعودية ضمن رؤية 2030

هدفت “رؤية 2030” إلي تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، ومشاركة الفئات العمرية المختلفة في الأنشطة الرياضية، وبناء مجتمع صحي في المملكة، وتحقيق التميز في عدة رياضات إقليميًا وعالميًا، وتعزيز الطابع الاحترافي لقطاع الرياضة، وقد حظيت الرياضة بتركيز كبير في “رؤية السعودية 2030″، إذ شددت على ضرورة رفع معدل ممارستها في المجتمع لتصل إلى مليون رياضي سعودي ممارس بنسبة 40 %، خلال الخمسة عشر عامًا المقبلة بدلاً من 13% حاليًا، وتذهب هذه الأرقام إلى أهمية وعي المجتمع السعودي بالرياضة، وربطها بالصحة، وذلك من خلال توفير البيئة المناسبة، ليكون سلوكًا راسخًا بين جميع المواطنين في مجتمعهم الكبير.

وحرصت “رؤية 2030” على تنويع فرص الترفيه أمام فئات المجتمع، وتشكل استضافة المملكة لسباق “الفورميلا E” كأول بلد في الشرق الأوسط، إضافة جديدة لمستقبل الرياضة السعودية؛ إذ يعد استضافة “الفورميلا E” مؤشرًا جادًا على التغيير والتطور، والنقلة النوعية في الرياضة السعودية.

ويأتي سباق “الفورميلا إي” ضمن حزمة من الشراكات الرياضيّة التى تعقدها المملكة مع الاتحادات الرياضيّة الكبرى حول العالم، كالاتحاد الدولي للمصارعة الترفيهية “WWE” والجولة الأوروبية للجولف، والاتحاد الدولي للملاكمة، وذلك لاستضافة أحداث رياضيّة عالميّة يستمتع بها المشجعون حول العالم.

كل هذه البطولات المتنوعة والبرامج في مجال الترفيه والثقافة والرياضة ترتبط معاً لتعزيز قطاع السياحة؛ حيث يتوقع من تعزيز “رؤية السعودية 2030” إنعاش القطاع السياحي في المملكة بفضل الأعداد الكبيرة من الزوار الأجانب الذين يتوقع أن يتدفقوا على المملكة مع هذه البطولة.

وتشير توقعات منظمة السياحة العالمية إلى إسهام السياحة السعودية في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول العام 2026، بـ300 مليار ريال؛ وهو ما يعادل 80 مليار دولار.

السياح الأوروبيون والأمريكيون قريباً في التدفق على السعودية لقضاء الإجازات والعطلات الترفيهية فيها بعد أن ظلت طوال العقود الماضية وجهة غير مطروحة بالنسبة لهم، مشيرة إلى أن الرؤية تتضمن خططاً لرفع الاستثمارات في القطاع السياحي من 8 مليارات دولار حالياً إلى 46 مليار دولار تقريباً بحلول العام 2020، أي خلال السنوات الأربع القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى