شهد القطاع السياحي في قطر نموًا ملحوظًا خلال السنوات القليلة الماضية حيث بات من القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية والمنوط بها التنوع الاقتصادي ونمو الناتج المحلي للقطاعات غير النفطية، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. وقد ساهم الدعم الذي توليه الدولة للقطاع في تحقيق طفرة في نوعية وجودة المنتجات والخدمات السياحية التي تقدمها قطر لزوارها من جميع أنحاء العالم على مدار العام.
وقد شجعت معدلات نمو الزوار من أهم وأكبر الأسواق المصدرة في تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في القطاعات السياحية المختلفة وخاصة القطاع الفندقي وقطاع تنظيم الفعاليات والمهرجانات السياحية.
وقام المجلس الوطني للسياحة خلال العامين الماضيين بتطوير استراتيجية المجلس داخليًا وخارجيًا من خلال التركيز على تعزيز تجربة الزوار من بدايتها إلى نهايتها، وتنويع الأسواق المصدرة للزوار حول العالم.
كما واصل قطاع الضيافة القطري تعزيز مكانته الرائدة بين قطاعات الضيافة في منطقة الشرق الأوسط، حيث احتفظ بتصنيفه في المركز الأول لمدة عامين على التوالي، وذلك بحسب تقرير تجربة الضيوف الذي أصدرته شركة أوليري المتخصصة في بيانات السفر والسياحة.
