طلبت من قيادات أمنية التقاعد أمس لإفساح المجال أمام المُرقّين الجدد

اعتمدت وزارة الداخلية أمس ترقية 17 قياديا من رتبة عميد إلى رتبة لواء و234 ضابطا في الدفعة 22 وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء في جلسته قبل عطلة عيد الأضحى على كتاب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد النواف المتضمن الطلب ترقية عمداء وألوية، فيما رجح مصدر أمني أن يتم تعيين عدد من المرقين إلى رتبة لواء في مناصب وكلاء مساعدين عقب الانتهاء من اعتماد الاستقرار على هيكل وزارة الداخلية الجديد.

وبحسب مصدر أمني، فإن شؤون قوة الشرطة رفعت أسماء المرقين على سيستم الوزارة، وجرى إخطار المرقين بالحضور يوم الثلاثاء المقبل إلى مبنى الوزارة لوضع رتبهم الجديدة من قبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وبحضور وكيل الوزارة الفريق أنور البرجس.

إلى ذلك، تم إخطار قيادات أمنية منهم لواءان بالتقدم بطلبات للتقاعد لإفساح المجال أمام القيادات الشابة والمرقين الجدد لتولي المناصب وذلك في إطار تسكين غالبية شواغر وزارة الداخلية.

وذكر المصدر ان الوزارة لم تبلغ قيادات بالتكليف لتولي مناصب شاغرة، حيث لم تكلف أي قيادي في قطاع المرور والعمليات ان يدير مهام القطاع رغم خروج الوكيل اللواء جمال الصايغ في إجازة، وهو ما يؤشر إلى حرص الوزارة على استكمال تسكين الشواغر من القيادات المرقاة.

ولم يستبعد المصدر ان يطلب من قيادات أخرى لم تنل الترقية خاصة إلى رتبة اللواء التقاعد أو ان تُبادر تلك القيادات بالتقدم بطلبات لتقاعدهم.

وكانت «الأنباء» قد أشارت الأسبوع الماضي إلى قرب تسكين شواغر «الداخلية» بعد إتمام حركة الترقيات.