نشاط إيجابي بدعم من نتائج النصف الأول للشركات المدرجة.. وعودة النفط للارتفاع وتحسّن أداء الأسواق العالمية

حققت البورصة الكويتية العديد من المكاسب على مستوى المؤشرات والمتغيرات، في مقدمتها القيمة السوقية بنهاية تعاملات الأسبوع بدعم قوي من عدد من المقومات الإيجابية، أبرزها ترقب نتائج النصف الأول من العام الحالي وسط توقعات بأن تأتي هذه النتائج في مجملها مرضية للمساهمين خاصة بعد فتح الباب للتوزيعات المرحلية.

كما عزز أداء سوق الأسهم الكويتي الذي شهد ارتفاعات متتالية على مدار 5 جلسات، عودة أسعار النفط للارتفاع مجددا بعد تراجعها، ليرتفع سعر برميل النفط الكويتي لأعلى من 110 دولارات، إضافة إلى ذلك التحسن اللافت في أداء الأسواق العالمية التي شهدت ارتداد إيجابي في الجلسات الأخيرة.

وبناء على عودة التوجه الشرائي الذي شمل الكثير من الأسهم خاصة القيادية التي تمتعت بزخم لافت، حققت القيمة السوقية لبورصة الكويت مكاسب بنهاية تعاملات الأسبوع بنسبة 4.2% من الإجمالي بنحو 1.8 مليار دينار ليصل إجمالي القيمة بنهاية الأسبوع إلى 45.55 مليار دينار، مقابل 43.7 مليار دينار نهاية جلسة الخميس الماضي.

ورغم تحسن أداء السوق بشكل عام وارتفاعه بشكل لافت، فإن السيولة تراجعت مقارنة بالأسبوع الذي سبق عطلة العيد، إذ بلغت المحصلة الأسبوعية 280 مليون دينار بمتوسط يومي 56 مليون دينار مقابل 298 مليون دينار بمتوسط يومي 60 مليون دينار في أسبوع ما قبل العيد، وتركزت السيولة حول الأسهم القيادية خاصة التي تتأهب لعمليات دمج قريبا.